فة الجنسية للمراهقين: مع أو ضد ؟
ومن المسؤول عن تلقينها للشباب والشابات؟ الأهل؟ المدرسة؟ الاعلام؟
وماذا كانت نتيجتها في الغرب؟
يطالب بعض المثقفين وزارات التربية والتعليم في وطننا العربي
بادخال موضوع الثقافة الجنسية ضمن منهاج التعليم
وذلك لتوعية المراهقين والمراهقات و أزالة المفاهيم المغلوطه لديهم حول هذا الأمر
وحمايتهم من الامراض الجنسية والاعتداءات والانتهاكات اللا أخلاقية..
ويقول هؤلاء أن الجهل بالمبادئ الجنسية الصحيحة
سيشكل خطرا نفسيا وصحيا واجتماعيا بالغا
على المراهقين كأفراد وعلى المجتمع بشكل عام..
خاصة أن الاهل يخجلون عادة من القيام بهذا الدور
وحتى لو أرادوا ذلك فأنهم قد لا يملكون الأسلوب العلمي الصحيح
أما الطرف الثاني فيرفض هذا الأمر رفضا قاطعا
قائلين أن هذا ليس موضوع يجب تدريسه في المدارس
وأنما هو غريزة إنسانية بيولوجية تحدث تلقائيا وبشكل طبيعي ..
واصطلاح الثقافة الجنسية هو اصطلاح غربي غريب عنا
ضمن محاولات عولمة ثقافتنا واخلاقنا وافسادها
فالاسلام شمل كل ما نحتاج الى معرفته عن العلاقات الزوجية الحميمة
وهو مصدر أمين وموثوق به ...
فما الداعي لحصص جنسية في المدارس ؟
ستفتح عيون المراهقين والمراهقات على الموضوع بجيل مبكر
وهذا سيشكل خطرا عليهم وعلى المجتمع
ويزيد من جرأتهم في الحديث عنه علنا وسيقود للانحلال الاخلاقي..
للنقاش :
هل انت مع او ضد تدريس الثقافة الجنسية؟
ما هي حسب رأيكم ايجابيات تدريس الثقافة الجنسية ؟
وما هي السلبيات؟
من هي الجهة المسؤوله عن تدريس الجنس ولماذا ؟ هل هي المدرسة؟ الأهل؟ وسائل الاعلام؟ أم غيرها ؟
مساحة حرة لاضافة اي نقطه تخطر ببالك لأثراء النقاش في الموضوع
في انتظار نقاشكم وآرائكم وتفاعلكم مع القضية المطروحه باذن الله..