ابتسم قبل الدخول

سؤال للأمانة ==| هل امتثلتَ أمري ( بفضلك ) وابتسمت ؟ إن لم تبتسم .. أرجوك ابتسم فوجهك الجميل الرائع يحتاج إلى شدٍّ وتحريك بابتسامة جميلة بهية غرّاء : )



لو كانَ قلبي معي ما اخترتُ غيركمُ ** ولا رضيتُ سواكم في الهوى بدلا


السلامُ على القوم ِالكرام والأحبة الأفهام مِنْ بني الاحلام المعطاء .. ناثر الدُّر والبهاء .. وجامع الحُسْنِ والضياء .. عُدتُ والعَودُ مُتقطِّع .. لأسعد بينكم واستمتع .. بسعادةٍ وسرور .. وأنسٍ وحبور ! أنثرُ الورود .. بكلِّ طيبةٍ وسُعُود .. فابتسموا وبالجمال اتسموا ..


قبل البدء والانطلاق .. أوضِّحُ فأقول حينَ تصول وتجول بينَ ثنايا هذا الموضوع تأكد أنَّ الموضوعَ أقرب ( للهذيانِ ) منهُ ( للترتيب ) .. فلا تستغرب ولا تنتظر طريقة ً بعينها .. ولا أسلوبًا بحدِّ ذاته .. فالمكتوب لنْ يرضخ للتقييم .. ولا يلزمكَ أيها القارئ إلا ( التصفح والدعاء ) والرد لكَ الخيار فيهِ مشكورًا مأجورًا : )


بَعْدَ غداء يوم الخميس الثالث مِنْ شهر صفر تصفحتُ الاحلام .. وأحزنني كَوْنِي لم أكتب فيهِ مُنذ زمن ٍ ليسَ بالقصير .. فآثرتُ أن أرسل موضوعًا ( طازجًا ) دونَ ترتيبٍ ولا استعداد .!!



I ملحوظة I



انطلاقًا مِنْ ملفٍ قديمٍ لديّ على سَطْحِ المكْتَبِ عَنونتُ له بـ [ كَنْزِ المُبْتَسِم ] سيكون بعض نثري في الردود القادمة من هذا الكنز ..



بدايةُ الحديثِ والكلام ِ ** تحيَّة ٌ تـُزفٌّ بالسلام ِ

سلامُ ربي دائما عليكمُ ** تحيتي أزفها إليكمُ


على غيرِ العَادة .. والطريقةِ المُعْتادة .. مُخالفًا المُعْتاد ,,أُشَيِّدُ البناءَ والعَتَاد ,, وأخط البداية ,, وأجمّل الرواية .. بعيدًا عَنْ التعقيد .. ونشرًا للغريب ( المحمود ) والجديد ,, فتقبلو الحَسَن وما دون ,, وغضوا الطرفَ والعيون !! عن القبيح .. وخذوا الصحيح .. فما كانَ صوابًا فلكم ولا هَمّ .. وما كانَ زللا فعلى المُبْتَسِم وخلاكُمْ ذمَّ


تَجولُ في أذهاننا أفكار ,, وتضيق صدورنا ( ذرعًا ) بالأسرار .. فتراودنا الخواطر .. حتى تتعرض للمخاطر !! فتذهب سدًى وهباء !! تجاهلا كانَ أم غباء .. لكنها ذهبت ونـُسِّيَت الكتابة والرسم .. ولم نردفها بالأصل والإسم .. فكان الحَسْم !! فماذا نقول ؟ ومن المسئول ؟؟


يقرأ المُبْتسمُ فائدة ً,, ويَبتسمُ للطيفةٍ !! ويستمتع بقصةٍ طريفة ,, فيسمع درة ً تقاذفتها الألسن فاستقبلتها الأسماع بكل استمتاع ,, فلن تكون كسقط المتاع .. هُنا سأكتبها لكم .. وستكون بينكم ومعكم ..


فمن هذه الصفحة ! الجميلة السَّمحَة ’’ أهيبُ بكلِّ مَنْ يُريدُ نَهْل الفوائد .. ويَسْتعذب العوائد أنْ يكون مَعنا ,, حيث الجمال والمعنى ’’



سأكتبُ لكم كل ما سيجول في فِهْمِ المُبْتَسِمِ مِنْ خواطر وعوائد ,, ودرر وشوارد !! حتى تكون لنا شاهد ,, في يوم ٍلا ينفع فيهِ مالا ولا بنون .. بَعْد انقضاء السنون !! فنقف بينَ يديِّ الله .. جامع الناس ليوم تنطق فيه الأيدي والأرجل والأفواه .


أحرصُ كل الحرص ِعلى أن يكون المكتوب خفيفا ماتعًا لطيفا .. حتى لا تكثر الأخطاء والأسقام !! فيملّ القرّاءُ وتتضجر الأفهام !!


I تنويه I

ربما يكون طرقي لهذا الباب لعجزي وقلة حيلتي في أنْ أكون معكم على استمرار وتواصل !! فيصعب عليَّ أن أواصل .! فطرقتُ هذا الباب والمنهاج .. غير آبه بالعوائق والإزعاج .! ترميمًا وإعادة تأسيس .. وتفريج كربة وتنفيس ..! ولذا كنتُ في صفحتي هنا ,, فتقبلوني كما أنا ,, رزقكم الله السعادة والهناء ..


أنا أنتم وأنتم أنا ** كلانا روحان ِ سكنتْ بدنا


لي عودة متى ما شاءَ اللهُ وأرادَ ..

اصبر !! سأعذرك لأنك لم تعلم بأن المبتسم لم ولن يختم موضوعاته إلا

III

II

I

بـ [ تحيتي ولا تنسَ ابتسامتي ]


مماراق لي . . .


إن عاش الرجل ستين سنة، نام الليل فذهب نصفها ثلاثون سنة نومًا، ونام ثلث النهار
راحة وقيلولة، فذهب ثلثاها؛ أربعون سنة نومًا، وبقى عشرون سنة
منها خمسة عشر سنة قبل البلوغ والتكليف فبقى العمر
الحقيقي لابن الستين، خمس أو عشر سنوات

لله ما أقلها!

ذاك لابن الستين، فكيف لابن الثلاثين
والعشرين؟!

إمضاء/ فصيحُ الحجازِ القرنيُّ الشيخُ ابنُ عَبْدَالخالقِ عليُّ